"الفاشلين بيحلموا وإحنا معاهم".. الامتحانات على الأبواب..إوعى حد يستهبل ويفتح الباب

الإثنين مايو 30, 2011 7:51 pm

"الفاشلين بيحلموا وإحنا معاهم".. الامتحانات
على الأبواب..إوعى حد يستهبل ويفتح الباب

الإمتحانات على الأبواب

"الامتحانات ... الراعي الرسمي للنكد والعكننة في
مصر" تلك كانت افتتاحية 30 ألف طالب فيسبوكي مطحون يرفعون شعار "فاكس النهاردة ...
هذاكر بكره". وللعلم بالشئ لا أكثر، "فاكس" هي كلمة شبابية دارجة تعني "كبر دماغك"،
وأيضًا أسم الصفحة.

تتوجه الصفحة "لكل اللي مش هيذاكرررررررر .... فيجي
ينورنا هنا، كل الفاكسين واللي حاسس انه مش ليه نفس يذاكر هتلعب و هتضحك وهنشجعك
تذاكر بعد ما نفتح نفسك"، ولأن الضحك من غير سبب قلة أدب طرحت الصفحة سؤالا يكشف
السبب الحقيقي لإنشاءها "فلو فاكس النهارده هتذاكر بكره؟ بكره ده هييجي إمتى؟ ما هو
بكره قريب، وفجأه يكون بكره ده الامتحان هنعمل ايه؟ فاكس بقى الامتحان".

تمد الصفحة الطالب الفيسبوكي بكل المعلومات
التي تؤهله ليعيش جو الامتحانات، مثل:
قمة الهدوء: إنك تقرا كتاب مش فاهمه

قمة الهبل: إنك تقلب الصفحة
قمة العبط: انك تصدق إنك بتذاكر
قمة
التناحة: انك تمتحن فيه
قمة الخيال: إنك تحط أمل إنك ناجح
قمة الدهشة: إنك
تحل الامتحان
وقمة الكوسة: إنك تنجح
ولا تخلو الصفحة من النكت، فهناك حكاية
"الاتنين اللى خارجين من الامتحان، الاول بيقول للتاني عملت ايه، قاله أنا سايب
الورقة بيضا، قاله يخرب بيتك هيفتكرونا غاشين من بعض".

ويقول بيرو أبرام
"المهندسون والعمال والأطباء والمذيعون والممثلون والطلبه، أضربوا عن العمل.. فى
انتظار إضراب مراقبي الامتحانات ...هى الناس دى مبتحبش مصر ولا إيه".
بينما
بسمة أحمد كان لها رأي آخر، وهو "الدراسة مجال تعيس، تخلى الحورية إبليس، هم ونكد
وتنغيص، وأكبر فرصة للتخسيس"، ولم يفوت الجنس اللطيف فرصة التخسيس، فأسرعت مريم
جمال مضيفتًا "والله فعلا أنا عماله أخس وعندي حاله اكتئاب وعلى طول في نكد"، وأيدت
سمر مكي كلام مريم "هي فعلا بتخسس، انا دخلت ثانوي بعد ماكنت 70 كيلو بقيت
57".

"كله يذاكر كويس اليومين دول عشان ياخد ختم
الجودة" ذلك كان شعار الحملة، التي نظمها أعضاء الصفحة بمناسبة اقتراب مواعيد
الامتحانات، وعبرت نورهان محمد عن سعادتها بالحملة معلقة "يااااااه.اخيرًا لقيت
حاجه هناخدها من البلد ديه"، بينما قالت نونه ولاهى " ههه عاطل عاطل مش أحسن ما آخد
فاشل".
ومن ركن الشعارات إلى ركن المواهب الفنية، وقد تعددت المواهب الفيسبوكية
من الغناء إلى الشعر، ففي قصيدة عنوانها "أول سقوط ليا" كتبها الطالب ماري سام

أنا مش سوبرمان
أنا طالب غلبان
مذاكر ربع المادة
ونسيته كمان

وهتقولي "تعريف"
هرسم في الورقة رغيف

هتقولي "مزايا وعيوب"

هرسملك أنا دبدوب

إوعى تقولي "أهمية"
هكتبلك أغاني عاطفية

هتقولي "أذكر مفهوم"
هسيب اللجنة واقوم

أنا مش عايز إمتياز

ولا أجيب تقدير
أنا بس عايز أنجح
هي دي يا ناس
القضية

"الفاشلين بيحلموا واحنا معاهم" هو عنوان بيان المجلس العسكرى القادم على
الفيسبوك قبل الامتحانات بيومين كما تصوره الفيسبوكيين، حيث يقول تصريح من المجلس
العسكرى "نظرا للأحداث التي تمر بها البلاد ومراعاة لمشاعر شبابنا المجتهد فقد قرر
المجلس الاعلى للقوات المسلحة
1) إلغاء الامتحانات لهذا العام
2) جميع
الطلبة ناجحين ومنقولين للصف التالي
وهذا مراعاة منا لمشاعر أبنائنا
والله
الموفق"
وكانت ردود فعل الشارع الفيسبوكي حافلة على هذ البيان، حيث قالت سمورة
لبيب " ههههههههه.....فعلا الفاشلين بيحلمو واحنا معاهم...بس حلو اوى اوى الحلم
دا..."، أما نهال أباظة فطالبت بمزيد من التعديلات "فيا سلااااااااااام ..كمان لو
ضافوا جملة اللي يتخرج السنة دي يتعين"، بينما اتفق الجميع على أن "الامتحانات على
الأبواب ... إوعى حد يستهبل ويفتح الباب".

لا يسعنا أن ننسى طلبة الثانوية العامة فخر
الصناعة المصرية، مع الطالب محمد سمير الذي كتب
بابا قالى يا تقوم تذاكر كيميا
يا تنام
قولتله مذاكر الباب الأول والباقى هاخده برشام
قالى يعنى مبتفتحش
العربى ولا الانجليزى
قلتله دى مواد سهلة وتيكت إيزى
قالى طيب ركز على
الرياضة والفرنساوى دول أعلى درجات المجموع
قولتله متقلقش دول يتلموا في أسبوع

قالي متفتح مرة كتاب الدين
قولتله نعم!!دا أنا لو يهودى هجيب 15 من 20

اوعي تفتح انت الباب اووووووووووكي